فلوتا

نحن نقاتل من أجل حرية التحرك​​​​​​​ للجميع بدون شروط!

 

 

 

لقد تحول البحر الأبيض المتوسط إلى طريق للأسلحة والبضائع ومقبرة للبشر. وهذا الوضع بسبب قلعة اوروبا، مشروع عنصري، رأسمالي، وإستعماري.

نرفض سياسات الكراهية والتقسيمية، ونرفض التطبيع. نعلم أن حاضر أخر قد يكن ممكن.

نحن نحضر إحتلال كبير في البحر الأبيض المتوسط في منتصف سبتمبر 2025 ، جنوب لامبيدوزا.

نحن حركة مستقلة، ذاتية التنظيم، وافقية.

نحن فلوتا!

 

 

 

نعم للعبارات، ولا لفرونتكس!

تنظمها : WatchTheMed Alarm Phone

أصبح البحر الأبيض المتوسط أكثر المناطق الحدودية دموية في العالم. غدًا، قد يصل هذا الموت الجماعي على الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي رقما تاريخيا ! إنه مجرد قرار سياسي بسيط يهدف إلى تمكين الجميع من باﻷلتحاق بسفن العبارات التجارية و وقف النظام القاسي لتأشيرات الاتحاد الأوروبي. هكذا لن يُجبر أحدا على ركوب قارب مطاطي والمخاطرة بحياته للوصول إلى أوروبا.

إنها مجرد قرار سياسي بسيط لإعطاء الجميع الحق في الوصول إلى العبارات التجارية وتعليق النظام القاسي لتأشيرات الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، فإن الموت في البحر جزء من سياسة رعب غير إنسانية للاتحاد الأوروبي. تتعاون كل من

فرونتكس، وكالة حدود الاتحاد الأوروبي، بطائراتها وطائراتها بدون طيار، يوميًا مع حرس السواحل الليبية لتنظيم الدفع والسحب. فرونتكس ليست مسؤولة فقط عن الجريمة الحدودية الدائمة في البحر الأبيض المتوسط. فرونتكس متورطة أيضًا بشكل متزايد في الطرد عبر شركات الطيران.

يجب إلغاء هذه الوكالة. هذا هو سبب شعارنا نعم للعبارات، ولا لفرونتكس!”

 

من نحن وما الذي نفعله؟

هاتف الإنذار هو خط مساعدة هاتفي ذاتي التنظيم، يعمل على مدار 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع، لدعم الأشخاص المتنقلين في البحر. نحن شبكة عبر وطنية تضم حوالي 300 عضوا، وعلى مدار السنوات العشر الماضية، رافقنا حوالي 10000 قارب في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الأطلسي، والقناة الإنجليزية. في البحر الأبيض المتوسط، لعب هاتف الإنذار دورًا مركزيًا متزايدًا في تنسيق عمليات الإنقاذ، خاصة منذ عام 2019. مع مرور الوقت، تشكلت سلسلة تضامن حقيقية بيننا على الهاتف، والمنقذين في البحر، وطائرات البحث المدنية التي تطير فوق البحر الأبيض المتوسط بحثا على القوارب في حالة طوارئ.

لقد تم إنقاذ مئات القوارب على مدار السنوات الأخيرة بفضل تعاون بين الأساطيل المدنية، التي غالبًا ما تكون في سباق ضد السلطات الوطنية التي تحاول ايقاف القوارب قبل وصولها إلى أوروبا وإعادتها إلى ليبيا أو تونس. بالتعاون مع الجهات الفاعلة في الأسطول المدني، نسعى جاهدين لضمان إنقاذ القوارب في خطر في البحر، و أيضًا توجيهها نحو ميناء آمن في أوروبا.

 

الموت في البحر يستمر، بينما الحل سهلاً جدًا

ظهر شعار نعم للعبارات، ولا لفرونتكس! لأول مرة بعد 18 أفريل 2015. في ذلك اليوم، غرق أكثر من 800 رجل وامرأة وطفل في وسط البحر الأبيض المتوسط. أسبوع من قبل ، فقد حوالي 400 شخص حياتهم في “مأساة” مماثلة. مآسي؟ لا ! الموت الجماعي كان ولا يزال نتيجة مباشرة ومتوقعة لنظام الحدود في الاتحاد الأوروبي. يستمر قتل الأشخاص المتنقلين حتى اليوم. وفرونتكس هو أحد الرموز الرئيسية لهذه السياسة.

 

في حين رفض المساعدة البحرية و عمليات الإعادة القسرية أصبحت ممارسة دائمة ضد اللاجئين والمهاجرين في البحر، يمكن للسياح أو أي شخص يمتلك الوثائق المطلوبة أن يسلك نفس المسارات بسهولة ودون أي مشكلة وبأسعار رخيصة. على سبيل المثال: تكلفة تذكرة العبارة من أيفاليك (تركيا) إلى ميتيليني (ليسبوس/اليونان) لا تتجاوز 40 يورو، وتكلفة تذكرة من طنجة (المغرب) إلى طريفة (إسبانيا) حوالي 40 يورو أيضًا، ومن تونس (تونس) إلى باليرمو (إيطاليا) 30 يورو فقط. مرة أخرى، لن يلجأ أحدا إلى قوارب غير صالحة للإبحار، ولن يدفع نفسه أحدا للمهربين إذا كان بإمكانه شراء تذكرة والدخول إلى عبارة عادية. إنه نظام التأشيرات العنصري الذي يجبر الناس ألى تحمل هذه المخاطر.

 

نحو فضاء بحر متوسطي مفتوحا

نحن نعلم أنه إذا كانت هناك إرادة سياسية، فلن يكون البحر حاجزًا مميتًا بل جسرًا يربط بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. يبدو هذا المجال بعيدا، نظرا إلى التطورات السياسية الأخيرة و مع زيادة الفوارق الأقتصادية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط, و زيادة الأحزاب العنصرية المتطرفة و الاستبدادية.

نحن كهاتف إنذار، سنتبع و نكافح قرب الأشخاص المتنقلة, كنقطة عقدة للتغلب على النظام العنصري والاستغلالي للتفرقة العالمية. سنواصل التضامن على الطرق وبناء وتوسيع البنية التحتية اللازمة لحرية التنقل.

الحدود ليست دائمة . التضامن سينتصر.

اتصال : alarmphone.org